أنواع أمراض الأسنان وعلاجها

أنواع أمراض الأسنان وعلاجها

أنواع أمراض الأسنان وعلاجها

أنواع أمراض الأسنان وعلاجها | تعتبر أمراض الأسنان وعلاجها من أهم البحوث العلمية في الوقت الحالي, وصحة الفم والأسنان تعني السلامة من الآلام التي تصيب الفم والأسنان، ومن الأمراض التي تصيب الأسنان واللثة، تسوس الأسنان وفقدانها، وغير ذلك من الأمراض والاضطرابات التي تصيب الفم واللثة.

من الضروري زيارة طبيب الأسنان المختص لعلاج أمراض الأسنان في وقت مبكر لحماية الابتسامة الجميلة.

حقائق عن صحة الفم والأسنان:

  1. تسوس الأسنان والأمراض الأخرى التي تصيب أساس الأسنان (اللثة) هي أكثر أمراض الفم شيوعًا.
  2. يعاني 60 إلى 90% من أطفال المدارس في جميع أنحاء العالم تسوس الأسنان.
  3. يعاني نحو 100% من البالغين في جميع أنحاء العالم تسوس الأسنان.
  4. تُسجل لدى 15% إلى 20% من البالغين من ذوي الأعمار المتوسطة (35-44 سنة) حالات شديدة من الأمراض التي تصيب اللثة وتؤدي إلى فقدان الأسنان.
  5. لا يملك نحو 30% من الناس من الفئة العمرية 65-74 سنة أسنانًا طبيعية.
  6. معدلات إصابة الأطفال والبالغين بأمراض الفم أكثر ارتفاعًا بين الفئات السكانية الفقيرة والمحرومة.

الفئات الأكثر عرضة لأمراض الأسنان:

  1. مرضى تلف صمامات القلب: إن دخول البكتيريا إلى الدم بسبب وجود التهابات اللثة قد يسبب مضاعفات خطيرة للمريض كالتهاب بطانة القلب.
  2. أمراض القلب الوعائية: تشير الدراسات إلى وجود علاقة بين أمراض القلب, انسداد الشرايين, السكتة الدماغية والإصابة بالتهاب الأسنان.
  3. مرض السكري: يقلل مقاومة الجسم للعدوى ويجعل اللثة والأسنان أكثر عرضة للعدوى.
  4. فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) والأمراض المناعية الأخرى: يظهر العديد من المشكلات في الفم كالآفات المخاطية المؤلمة بشكل واضح لدى الأشخاص الذين لديهم فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).

أمراض الأسنان وعلاجها:

أولًا: التهاب اللثة وتسوس الأسنان السبب الرئيسي لفقدان الأسنان:

يحدث تسوس الأسنان نتيجة تحّلل السكر الموجود في الأطعمة المختلفة التي نتناولها، والذي ينتج عنها نوع من الأحماض, تعمل على تآكل الطبقة الخارجية للأسنان (المينا) مسببة تسوس الأسنان. كما أن هناك عوامل مشتركة بين أمراض الفم والأمراض المزمنة الرئيسة الأربعة كالإصابة بأمراض القلب الوعائية، والسرطان، والأمراض التنفسية المزمنة، والسكري.

ومن تلك العوامل اتباع نظام غذائي غير صحي وتعاطي التبغ أو الكحول، فضلاً عن تدني نظافة الفم والأسنان.

ثانيًا: تسوس الأسنان: يحدث تسوس الأسنان نتيجة تحلل السكر الموجود في الأطعمة المختلفة التي نتناولها، والذي ينتج عنها نوع من الأحماض يعمل على تآكل الطبقة الخارجية للأسنان (المينا) مسببًا تسوس الأسنان. وللوقاية من تسوس الأسنان يجب اتباع التالي:

  • تجنب الإكثار من الأكل بين الوجبات الرئيسة؛ لأن ذلك يزيد احتمالية تراكم اللويحات ( القلح) على الأسنان، ومن ثم الإصابة بالتسوس.
  • تجنب المشروبات الغازية المحلاة والمنبهات كالقهوة والشاي.
  • تفريش الأسنان بالفرشاة والمعجون بعد تناول الطعام مباشرة، واستخدم الخيط السني يوميًّا لإزالة الطعام بين الأسنان.

ثالثًا: اصفرار الأسنان: يعتبر أحد أمراض الأسنان وتتعدد الأسباب المؤدية إلى اصفرار الأسنان أو تغير لونها عن البياض الطبيعي، ومن هذه الأسباب ما يلي:

  • الطعام والشراب: من المأكولات والمشروبات التي تُسهم في تغير لون الأسنان: القهوة، الشاي، المشروبات الغازية الملونة.
  • استخدام منتجات التبغ: منها تدخين السجائر ومضغ منتجات التبغ.
  • عدم توافر العناية الصحية بالأسنان: كعدم تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط بشكل صحيح.
  • بعض الأمراض تؤثر سلبًا في طبقة المينا (وهي الطبقة الخارجية التي تعطي الصلابة للأسنان): كما تؤثر بعض الأمراض في عاج السن (الطبقة التحتية للسن أسفل طبقة المينا)، وفي جميع الحالات تؤدي إلى تغير لون الأسنان.
  • قد تسهم بعض طرق العلاج أو طرق الكشف عن الأمراض في تغير لون الأسنان مثل: الإشعاعات المستخدمة للرأس والرقبة أو العلاج الكيميائي.
  • بعض الأدوية التي تسبب تغير بلون الأسنان: مثل Tetracycline الذي يُعرف بتأثيره في لون الأسنان عندما يتم وصفه للأطفال الصغار (أقل من 8 سنوات)، والذين لم يكتمل نمو أسنانهم بعد.
  • غسول الفم: خاصة الأنواع التي تحتوي على( Cetylpyridinium & Chlorhexidine )والتي تؤدي إلى اصفرار الأسنان وتبقعها.

علاج اصفرار الأسنان:

تغيير بعض العادات اليومية مثل: الإقلاع عن التدخين, شرب القهوة، العناية بالأسنان، وذلك بتنظيفها بالفرشاة والخيط بانتظام، ومراجعة طبيب الأسنان كل 6 أشهر لتنظيف الأسنان بشكل طبي وصحي.

في حالة اصفرار الأسنان دون أي مبررات سابقة، واستمرار هذا الاصفرار حتى مع الالتزام بعادات نظافة الفم والأسنان، وفي حالة ظهور أعراض أخرى للإصابة، تجب مراجعة طبيب الأسنان المختص على الفور.

رابعًا: أمراض الأسنان المرتبطة برائحة الفم الكريهة:

  1. تسوس الأسنان.
  2. طقم أسنان غير ثابت.
  3. الالتهابات الفطرية داخل الفم.
  4. جفاف الفم (حالة مرضية ناتجة من قلة إفرازات اللعاب داخل الفم)؛ حيث يعد اللعاب ضروريًّا لتنظيف وتطهير الفم، وذلك بإزالة بقايا البكتيريا الموجودة في الفم, وفي حالة عدم إزالة هذه البقايا من الفم؛ فإنها تتعفن مسببة رائحة الفم الكريهة نتيجة الإصابة بجفاف الفم.
  5. بعض أنواع الأدوية.
  6. الإصابة ببعض الالتهابات الفيروسية.
  7. مشكلات صحية في الغدد المفرزة للعاب..
  8. التهابات الجهاز التنفسي (الجيوب الأنفية المزمنة).
  9. مرض السكري.
  10. مشكلات في الكبد أو الكلى.

تجنب الإصابة برائحة الفم الكريهة:

  1. اتباع إرشادات صحة الفم والأسنان، مثل تفريش الأسنان مرتين كل يوم باستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد لإزالة بقايا الطعام، أو استخدام منتجات غسول الفم أو المطهرات.
  2. تفريش اللسان، فاللسان هو أكبر مخزن للبكتيريا في الفم.
  3. استبدل فرشاة الأسنان بأخرى جديدة كل شهرين أو ثلاثة أشهر.
  4. استخدام خيط الأسنان مرة كل يوم يساعد على الوصول إلى البكتيريا المتمركزة في الأماكن التي تعجز فرشاة الأسنان العادية عن الوصول إليها لضمان إزالة بقايا الطعام الدقيقة من بين الأسنان.
  5. إزالة طقم الأسنان قبل النوم وتنظيفه جيدًا قبل استخدامه عند الاستيقاظ.
  6. مراجعة الطبيب المختص بانتظام على الأقل مرتين في السنة؛ لأنه سيقوم بفحص صحة الفم والأسنان بدقة.
  7. التوقف عن التدخين وسؤال الطبيب عن بعض النصائح المفيدة لصحة الأسنان.
  8. شرب الماء بكثرة؛ لأن ذلك يسهم بدرجة كبيرة في ترطيب الفم والحلق باستمرار وزيادة كمية اللعاب في الفم.

خامسًا: أحد أمراض الأسنان الهامة, نزيف اللثة:

تتعدد الأسباب المؤدية إلى نزيف اللثة؛ لكن السبب الأكثر شيوعًا هو الالتهاب البكتيري، فينتج نزيف اللثة عند عدم اتباع إرشادات نظافة الفم والأسنان بانتظام، فتتكون طبقة من البكتيريا تدعى على الأسنان، وعلى حدود اللثة تقوم البكتيريا بإفراز سمومها؛ ما يؤدي إلى التهاب اللثة، والتهاب اللثة هو السبب وراء النزيف إذا لم تتم إزالة هذه الطبقة على يد طبيب الأسنان المختص, ستتفاقم مشكلة النزيف المؤدية إلى حدوث ما يسمى (أمراض اللثة)؛ ما يؤدي إلى حدوث المزيد من النزيف.

خطورة نزيف اللثة:

تحتاج اللثة النازفة إلى مزيد من الرعاية والتنظيف، فقد يؤدي إهمالها إلى تفاقم مشكلة النزيف وحدوث أمراض اللثة، والتي تعد السبب الرئيس وراء فقدان الأسنان وتشويه منظر الابتسامة, ومنه تأتي أهمية دور الطبيب المختص ومراجعته واستشارته في مثل هذه الحالة, حيث يمكنه أن يعالج اللثة بعدة وسائل متطورة أهمها علاج أمراض اللثة بالليزر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تواصل معنا
💬 هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا عبر الواتس اب
السلام عليكم 👋
كيف يمكننا مساعدتك