تجربتي مع زراعة الأسنان

تجربتي مع زراعة الأسنان

تجربتي مع زراعة الأسنان

تطورت آلية زراعة الأسنان على مدى العقود الماضية، لتصبح طريقة علاج أساسية لاستبدال الأسنان المفقودة, وأصبحت الآن واحدة من أهم الإجراءات السنية والعمليات الجراحية في الفم الأكثر طلبًا ويتم إجراؤها في جميع أنحاء العالم. وتجدر الإشارة هنا إلى أن مجال زراعة الأسنان يتطور بتسارع مستمر مع مفاهيم العلاج الجديدة وزيادة استخدام التكنولوجيا الرقمية في المجال الطبي.

من خلال تجربتي مع زراعة الأسنان يكمن سر نجاح زراعة الأسنان كإجراء جراحي هام في عاملين أساسيين, العامل الأول وهو الشق الجراحي والمهارة العالية للجراح المختص الذي يقوم بزراعة الأسنان والعامل الثاني وهو المركز الذي يتم فيه الإجراء من حيث العوامل الهامة من جودة مواد الزراعة إلى مواكبة المركز للتطور التكنولوجي والمتسارع في مجال طب الأسنان.

ليس هناك أجمل من عودة الابتسامة البيضاء لوجه الأب والأم بكل أمان عن طريق آلية زراعة الأسنان الحديثة في عيادة الطبيب الجراح المختص حمدي العوضي, ومنه نعود لتجارب هامة تشرح نتائج إيمان مجموعة من المرضى بعودة الابتسامة المشرقة من خلال اختيار آلية زراعة الأسنان:

تجربتي مع زراعة الأسنان في إحدى حالات زراعة الأسنان لمريض اختار زراعة الأسنان كآلية لتعويض فقد أسنانه:

آلية الزراعة الحديثة العالية الأمان ( SURGICAL GUIDE ):

هناك عدة خطوات لزراعة الأسنان من أجل تحقيق تصور كامل عن حالة المريض:

يتم تقديم تقرير لحالة المريض بشكل كامل من البداية إلى النهاية, بعد أن تم تصوير حالة فم المريض بأشعة البانوراما ومن ثم تم التصوير بالأشعة الثلاثية الأبعاد, يتم أخذ القرار بناء على حاجة المريض وتقدير الطبيب الجراح ورغبة المريض, حيث تمت زراعة الأسنان بناء على آلية تدعى ( SURGICAL GUIDE) والتي تعتمد على:

  1. تبدأ الخطوات بالتصوير بأشعة البانوراما للمريض وأشعة ثلاثية الأبعاد ووضع تقرير شامل عن حالة العظم لفكي المريض.
  2. بعد التشاور مع المريض وبناء على حاجته تمت الزراعة عن طريق آلية حديثة تدعى ( SURGICAL GUIDE ) آلية معتمدة على القوالب, بعد دراسة بنية العظم وتحديد الأماكن المناسبة لزراعة الأسنان.
  3. تمت زراعة ستة زرعات للمريض في الفك العلوي بشكل كامل, مع تحديد الأماكن المناسبة للزراعة, التي تمت دراستها عن طريق الأشعة 3D, حيث تم تحضير قالب خاص للمريض.
  4. تم وضع القالب للمريض في يوم العملية في فم المريض, وتم وضع الزرعات الستة دون فتح اللثة, وهذا من أهم ميزات الطريقة الحديثة, والتي تتم دون إحداث أي فتح في اللثة.
  5. الزيارة الأولى للمريض بعد العملية, كانت بعد ثلاثة أشهر, حيث يتم تصوير فم المريض بالأشعة, ومنه يتبين ثبات الزرعات وهو دليل على النجاح الأول لعملية زراعة الأسنان.
  6. 6.       وبعدها في الزيارة الأولى تم وضع موسع للثة ويترك لمدة أسبوعين حتى يتم الشفاء والالتئام كاملًا.
  7. الزيارة الثانية للمريض تمت بعد أسبوعين, حيث يتم أخذ المقاس بأحدث آلية وهي: INTRAORAL) SCANNER DIGITAL).
  8. INTRAORAL SCANNER DIGITAL, CAMERA) ) وهي الآلية الحديثة التي تملك آلة تصوير رقمية (DIGITAL CAMERA) تُقدم المقاسات بدقة عالية دون اللجوء للوسائل التقليدية من معجون وغيره, وتقوم بإرسال إيميل إلكتروني للمعمل بالمقاسات التي تم أخذها بدقة.
  9. وفقًا لحالة المريض التي تقوم على زرعات كامل الفك العلوي, تمّ أخذ الارتفاع بين الفكين العلوي والسفلي بدقة.
  10. تم أخذ الارتفاع الفكي, صناعة طاقم متحرك لفك المريض, تم من خلاله دراسة وضع الفكين, وعلاقة الفكين مع بعضهما, وبعدها أصبح لدى المعمل الفك والمعلومات كاملة.
  11. يُرسل المعمل التركيبة كاملة, وهي عبارة عن اثني عشر تركيبة مركبة ببراغي خاصة تُنزل تحت اللثة, حتى تضمن انعدام وجود أي فراغات, وتستخدم من أجل أن لا يسبب الصمغ أي التهاب أو يقترب من اللثة, مثبتة بشكل قوي ومتين جدًا, حسب التوصيات العالمية (حوالي ثلاثين نيوتن), بثبات عال على اللثة وأمان عال وبشكل جميل.
  12. خرج المريض بابتسامة جميلة وفارقة, وعادت له الضحكة المميزة المرجوة, والراحة الكاملة لتناول طعامه بكل أمان, من مريض فقد أسنانه لمريض يملك ابتسامته التي يتمناها, بنتيجة راض عنها الطبيب الجراح المختص, نتيجة عظيمة سمحت للمريض بالخروج من العيادة بابتسامته المشرقة وهو يتناول المكسرات بكل اطمئنان من عيادة الدكتور حمدي العوضي.

ميزات زراعة الأسنان بطريقة ( SURGICAL GUIDE):

  • تتميز هذه الطريقة بأمانها العالي دون فتح للثة, يبقى المريض حوالي ثلاثة أشهر حتى يتم التئام العظم لديه.
  • تتميز هذه الآلية الحديثة في زراعة الأسنان بالاستغناء الكامل عن كل الوسائل التقليدية من معجون وغيره والتي عادةً تُسبب إزعاج للمريض وتحتاج عدة تجارب قياسية قبل تحديد النتيجة النهائية.
  • يتم أخذ المقاسات بدقة عالية بوساطة كاميرا رقمية عالية الحرفية والدقة.
  • يتم إرسال المعلومات برسالة الكترونية للمعمل مع تقديم معلومات كاملة عن المقاسات السنية, ودراسة مُتقنة عن ارتفاع الفكين عن بعضهما وذلك من خلال إرسال طقم فكي متحرك, حيث تمت على الفك المتحرك دراسة كاملة عن وضع فكي المريض وقياس دقيق للبعد بينهما.
  • يقوم المعمل بناءً على المقاسات الكاملة, بتقديم اثنا عشر تركيبة مثبتة ببراغي طبية من أجل أن توضع تحت اللثة للحماية من أي حالة التهابية بالاستغناء عن الصموغ التقليدية المزعجة للمريض, ويتم تثبيتها بشكل قوي مدروس, بثبات أفضل, شكل أجمل وأمان عال.
  • تضمن هذه الآلية الحديثة الخروج من العيادة بأسنان جميلة وابتسامة طبيعية آمنة مع القدرة على تناول جميع أنواع الأطعمة بكل أمان.

الزراعة بعد الخلع, هل هي أمر ممكن أو مستحيل؟!

الزراعة بعد الخلع حالة موجودة وتتم ولكن بشروط خاصة, وهناك عدة أمور يجب أخذها بعين الاعتبار:

  • مفتاح الزراعة بعد الخلع احترافية الجراحة والتعويض, إذًا الطبيب هو المفتاح الرئيسي لنجاح الزرع بعد الخلع.
  • مكان الخلع يجب أن يكون مناسب للزرع, وأن تكون كمية العظم مناسبة.
  • خُلو مكان الخلع من الخراجات وأي حالة التهابية.
  • في حال نظافة مكان الخلع بشكل كامل, ووجود عظم فك كاف لاحتضان الغرسة تتم عملية الزرع بكل أمان.
  • في حال وجود بقايا من السن يقوم الطبيب الجراح المختص بإزالة بقايا السن, ووضع طعم عظمي لتقوية مكان الزرعة, وتهيئة بنية عظمية مناسبة لاحتضان الغرسة.
  • في حال عدم وجود عظم كاف تتم الزراعة بعد ثلاثة أشهر للمريض, حيث تمت بالفعل هذه الآلية لمريض تم خلع أحد أضراسه, ولكن كانت البيئة العظمية لعظام الفك غير كافية, فتم وضع طعم عظمي والانتظار ثلاثة أشهر والبدء بعملية الزرع.

كيفية تقييم الاندماج العظمي:

  • تعتبر الغرسة مندمجة عظمياً عندما يكون الزرع على اتصال مباشر مع العظم.
  • انعدام وجود الحركة النسبية بين الغرسة والعظام.
  • يتم التعبير عن الاندماج العظمي سريريًا في حالة استقرار الزرع في عظم الفك الذي زُرعت فيه.

CELLULAR RESPONSE تعتمد الاستجابة الخلوية بعد الزرع على الغرسة: 

  • التئام العظام حول الغرسات عبارة عن سلسلة من الأحداث البيولوجية الخلوية وخارج الخلوية التي تقود إلى عملية التماثل للشفاء, حتى يتم دمج سطح الغرسة بالكامل في العظم الذي يُعد المكون البيولوجي الأول للاتصال بسطح الغرسة.
  • لا بُد من التذكير بأن الوجه عبارة عن دم وخلايا دموية ومجموعة هائلة من الأوعية الدموية المحيطة, التي يتم تنشيطها أثناء عملية الزرع ومنه يتم إطلاق السيتوكينات وعوامل النمو والتمايز الأخرى داخل وحول الغرسة, مما يساعد في استجابة الخلايا لوجود الغرسة.

ماذا عن زراعة الأسنان لمرضى السكري؟!

من خلال تجربتي مع زراعة الأسنان لإحدى التجارب الهامة لعمليات الزرع تتضمن حالة مريض سكري احتاج لإعادة ابتسامته المشرقة بعد فقده لأسنانه:

  • في البداية تم اختبار التحليل التراكمي له ( HBA1C), والذي يدعى أيضًا بالخضاب الغلوكوزي, حيث كانت النتيجة, أن التحليل التراكمي للمريض مضبوط خلال ثلاثة أشهر متتالية بشكل منتظم ومضبوط.
  • تم خضوع المريض لآلية زراعة الأسنان بكل أمان مطلق وتمت زراعة الأسنان, حيث كانت البُنى العظمية للفك قوية ومتينة, تمت عملية وضع الغرسات السنية بكل أمان, وخرج المريض بابتسامته المنتظرة من العيادة.

نلاحظ بشكل أساسي الخطوة الأولى لعودة الابتسامة الحقيقية لوجه فقد رونقه بفقد أسنانه, مهما كان مريض شاب صغير أو أب كبير هي زراعة الأسنان, هذه الآلية المتطورة التي تواكب جميع دول العالم اعتمادها, حيث أن آلية زراعة الأسنان تُناسب جميع الأعمار وحالات فقد الأسنان جميعها.

يمكن لأي مريض اللجوء لزراعة الأسنان التي تعتبر آلية آمنة لأبعد حد, تتطلب يد طبيب خبير عال المستوى بخبراته الجراحية والتعويضات السنية, فيصبح أمر استعادة الأسنان هو أمر مستطاع بمركز طبي يعتمد أحدث الطرق في المعالجة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تواصل معنا
💬 هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا عبر الواتس اب
السلام عليكم 👋
كيف يمكننا مساعدتك