أبرز مشاكل زراعة الأسنان وطرق التعامل معها

  • الرئيسية
  • أبرز مشاكل زراعة الأسنان وطرق التعامل معها
أبرز مشاكل زراعة الأسنان وطرق التعامل معها

أبرز مشاكل زراعة الأسنان وطرق التعامل معها

زراعة الأسنان الخيار الأول لكل مريض تعرض لفقد أسنانه، يوجد مجموعة كبيرة من الخيارات ولكن إجراء زراعة الأسنان هو أحد أكثر الإجراءات فعالية لتعويض فقد الأسنان ولفترة طويلة المدى.

عندما يتعلق الأمر برعاية الأسنان، فمن الضروري أن يتم اللجوء لأفضل علاج يناسب احتياجات المريض. وأي قرار طويل المدى بشأن أسنان المريض هو حتمًا تغيير للحياة، لأنه سيؤثر على العديد من جوانب الحياة اليومية. المريض الذي لديه أطقم أسنان كاملة أو جزئية، سيعرف أن لديهم عيوبًا وظيفية نظرًا لحقيقة أنها وسائل قابلة للإزالة، وغالبًا ما لا تكون جذابة من الناحية الجمالية.

لحسن الحظ تتغلب زراعة الأسنان على العديد من المشكلات التي تسببها أطقم الأسنان والجسور، مما يجعلها العلاج الأكثر فاعلية للنجاح على المدى الطويل فيما يتعلق بالوظيفة, صحة الفم والحفاظ على مجموعة أسنان طبيعية المظهر. كشفت الدراسات أن 15-20٪ من التيجان والجسور التقليدية تفشل في غضون 10 سنوات ، بينما تتمتع الغرسات بنسبة فشل أقل من 2٪ بعد 10 سنوات.

ما الذي يستطيع المريض فعله لتحقيق أقصى قدر من النجاح وتقليل فرص مواجهة المشكلات بعد زراعة الأسنان؟

أبرز مشاكل زراعة الأسنان وطرق التعامل معها:

مشاكل زراعة الأسنان قصيرة المدى:

1. قضايا العدوى وحدوث انتانات معينة:

على الرغم من أن تركيب غرسة الأسنان هو إجراء جراحي، وعلى الرغم من أن الفم يحتوي على وفرة من البكتيريا، في حال اتخذ طبيب الأسنان الجراح المختص الاحتياطات المناسبة وأجرى زراعة الأسنان في ظروف معقمة، فإن خطر الإصابة يكون منخفضًا جدًا, وكوسيلة إضافية للوقاية من العدوى يقوم الطبيب بخبرته العالية وصف المضادات الحيوية للمرضى في بعض الأحيان, مع العلم عادة ما يكون الألم أو الانزعاج ضئيلًا ويستمر من يوم إلى أربعة أيام.

على الرغم من أن التهابات زراعة الأسنان نادرة للغاية، يمكن أن يحدث هذا إذا أُصيبت منطقة أخرى من فم المريض وانتشرت إلى المنطقة التي تحتوي على غرسة الأسنان.

يرتبط تجنّب هذه المشكلة على خبرة الطبيب الجراح المختص وعقامة مركزه وأدواته, وفي حال حدوث أي مشكلة بسيطة يجب على المريض التواصل مباشرة مع الطبيب لحلّها في أبكر وقت.

2. حالة مرضية موجودة مسبقًا:

هناك الكثير مما يجب مراعاته عندما يتعلق الأمر بزراعة الأسنان, أحد الجوانب الأساسية التي يجب مراعاتها هو ما إذا كان لدى المريض أي  حالة طبية أو مرض معين, قد يؤثر على نجاح عملية الزرع, وهذا هو سبب أهمية الخضوع لفحص طبي شامل قبل المضي قدمًا في إجراءات زراعة الأسنان, وهذا يتوقف بشكل رئيسي على خبرة الطبيب الجراح المختص وقراءته الصحيحة الشاملة لحالة المريض.

يمكن أن تتسبب حالات مثل السرطان, السكري, أمراض اللثة المزمنة، بالإضافة إلى إدمان الكحول, التدخين, الأدوية والعديد من الأمراض الأخرى، في حدوث مشاكل زراعة الأسنان, ولكن وجود مثل هذه الحالات لا يمنع الزراعة, وهنا تكمن أحد الأسباب الأولى للجوء لطبيب ذي خبرة عالية يقرر بناء على تاريخ المريض إن كان مُرشحًا لزراعة الأسنان, وما هي الآليات التي يعتمدها في حال وجود أي حالة مرضية معينة.

3. تقنية جراحية رديئة:

عندما يختار المريض زراعة الأسنان ليستعيد ابتسامته, فمن الأهمية الكبرى العثور على جراح ذي خبرة قوية بالتركيب والتعويضات, ومستوى عال في جراحة الوجه والفكين, ويعتمد مركزه على مواد عالية الجودة وآليات التعقيم.

يجب أن يمتلك الطبيب الجراح المختص معرفة عميقة بعملية الاندماج العظمي (تثبيت زراعة الأسنان في عظم الفك)، بالإضافة إلى المهارات الجراحية العالية لضمان إجراء عملية زراعة الأسنان بشكل آمن وصحيح.

إذا لم يكن الأمر كذلك وكان طبيب الأسنان يفتقر إلى المهارة والمعرفة لإجراء عملية زراعة الأسنان بطريقة فعّالة وصحيحة مئة في المئة، فالمريض يُعرض نفسه بذلك لخطر العدوى أو المضاعفات لاحقًا.

4. عدم اتباع نصيحة طبيب الأسنان:

تعتبر عملية الشفاء مهمة جدًا لنجاح زراعة الأسنان, فهي لا تمنع حدوث العدوى أو المضاعفات الأخرى فحسب، بل تضمن أيضًا تثبيت الزرعات بشكلها الصحيح مع العظم.

حيث يقوم الطبيب الجراح المختص بعد إجراء زراعة الأسنان، بتزويد المريض بمجموعة من النصائح والإرشادات اللازمة للتأكد من أنها تلتئم بشكلها الصحيح مع العظم, مثل الحفاظ على نظافة منطقة الجراحة، تجنب بعض الأطعمة إذا طُلب الطبيب ذلك لفترة معينة، الانتباه والالتزام بشأن تناول الدواء, يمكن أن يؤدي عدم اتباع تعليمات الطبيب المختص إلى التورم, عدم الراحة ومضاعفات.

مشاكل زراعة الأسنان طويلة الأمد:

1.نظافة الفم السيئة:

يأتي الجزء الأكثر أهمية على الإطلاق, وهو الانتباه المُطلق بنظافة الفم والأسنان, حيث تعتبر ممارسة نظافة الفم الجيدة أمرًا ضروريًا للحفاظ على الأسنان التي تم زرعها, على الرغم من أن زراعة الأسنان ليست عرضة لمشاكل الأسنان الطبيعية مثل الكسور والتسوس, فإن هذا لا يعني أنها لا تقهر سيظل المريض بحاجة إلى نفس المستوى من النظافة للبقاء في حالة مثالية للأسنان.

سيكون لإهمال نظافة الفم والأسنان تأثير شديد على القوة والمتانة للأسنان المزروعة ، وكذلك سيؤثر على صحة اللثة, يمكن أن يؤدي تراكم اللويحات البكتيرية أو الطعام إلى الإصابة بالعدوى, التهاب اللثة أو حتى فقدان الغرسة تمامًا. إن تجنب هذه المشكلات أمر بسيط للغاية: غسل الأسنان بالفرشاة, خيط الأسنان, إجراء فحوصات منتظمة مع طبيب الأسنان الجراح المختص.

تخطيط العلاج الغير فعال أو الغير صحيح:

هناك مشكلة أخرى طويلة المدى وهي في بعض الحالات التي تكون فيها الغرسات في مكان أو زاوية خاطئة, يجب أن يعرف جراح الأسنان الذي يقوم بزراعة الأسنان نوع الأسنان التي يجب أن يحصل عليها المريض في النهاية, حيث يحدد بدقة المنطقة والمقدار والزاوية التي يجب وضع الغرسات فيها, وهنا نعود لأهمية خبرة الطبيب الجراح المختص الذي يقوم بزراعة الأسنان.

الكثير من الضغط على عظم الفك:

على الرغم من حقيقة أن غرسة الأسنان عبارة عن معدن مثبّت في العظام، وبالتالي توفر أساسًا متينًا وقوي، فإن هذا لا يعني أنها غير قابلة للتدمير, يمكن أن يؤدي الضغط الشديد على الغرسة إلى فقدان العظام، مما قد يؤدي إلى تكوين جيوب في اللثة, هذا لا يؤدي فقط إلى فك الغرسة ويخاطر بفقدانها، ولكن أي تراكم للطعام أو البكتيريا في الجيب يمكن أن يؤدي إلى العدوى أو التورم.

أهمية مرحلة تخطيط العلاج تتفوق بشكل كبير في إجراء زراعة الأسنان، كما أنها تلعب دورًا حيويًا في منع المضاعفات والمشكلات طويلة المدى, على الرغم أن إجراء زراعة الأسنان له طبيعة طبية, إلا أن أحد الجوانب الرئيسية للعملية هو الهندسة الدقيقة لهذا الإجراء، إذا فشل جراح الأسنان في وضع ما يكفي من الغرسات, أو إذا كانت الغرسات قصيرة جدًا، أو صغيرة جدًا، أو بزاوية كبيرة جدًا، فقد يكون الضغط على الغرسة (الغرسات) وعظام الفك مفرطًا.

ولهذا السبب فإن عملية تخطيط العلاج ضرورية للغاية لتجنب هذه المشاكل والتأكد من أن زراعة الأسنان مناسبة للمنطقة الجراحية وتبقى ثابتة في مكانها, وكلّ ذلك يعود لاختيار طبيب جراح مختص, مُتقن لأصول الجراحة والتركيب وصاحب خبرة عالية المستوى.

زراعة الأسنان ليست اختصاص محدد في طب الأسنان حيث تُصنف على أنها جزء أساسي من جراحة الفم وجراحة الوجه والفكّين, وخبرات عالية بالجراحة والتعويضات السنية, ومنه  تأتي أهمية البحث عن طبيب يملك الخبرة المناسبة والعالية بفرعين رئيسين: جراحة الوجه والفكين, وآليات التركيب والتعويض في الفم, لذلك يُعتبر اللجوء لطبيب مختص جراح بخبرة بتعويض الأسنان الأساس المفتاح الوحيد لنجاح الزراعة التي تمنح فرصة بحياة جديدة وعودة للابتسامة البيضاء الجميلة والأسنان القوية المتينة.

في مركز الجراح حمدي العوضي لطب الأسنان, تُقام جراحة زراعة الأسنان بأعلى جودة جراحية وآليات متطورة، وأمر استعادة الابتسامة ووظيفة المضغ مع نتائج مبهجة من الناحية الجمالية هو أمر مُحتّم, مع الثقة الكاملة بجودة المواد المستخدمة والمهارة العالية لسنين طويلة جدًا من الخبرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تواصل معنا
💬 هل تريد المساعدة؟
تواصل معنا عبر الواتس اب
السلام عليكم 👋
كيف يمكننا مساعدتك